Take a fresh look at your lifestyle.

الفرق بين التعليم والتعلم والتدريب

التعليم والتعلم والتدريب

المحتويات 

المصدر

  • مقدمة
  • التدريب
  • التعلم 
  • التعليم
  • الفرق بين التعليم والتعلم والتدريب
  • مفهوم التدريب
  • مفهوم التعليم
  • نموذج تعليم الصغار    
  • نموذج تعلم الكبار
  • نظرية تعليم الصغار     
  • نظرية تعليم الكبار      
  • الفرق بين التعليم والتعلم
  • مدخل أساسي لمفهوم التدريب
  • الاتصال
  • أنواع الاتصال: وهما نوعان لفظي وغير لفظي
  • الخلاصة
  • المراجع

المقدمة

لا يخفي علي أحد مدي أهمية تلك المصطلحات ولكن الأمر ليس بالسهل فقد تختلط تلك المفاهيم ببعضها علي من لا يدركها جيدا ولكن من يمعن النظر في هذه المفاهيم سيجد حتما مدي ما بينها من إختلافات وفوارق جوهريه في أغلب الأحيان لذا لكي نكون قد ألمينا بغالبية جوانب هذا البحث لا بد أن نظهر هذه النقاط حتي نصل في نهاية البحث إلي المراد من هذا البحث فلا بد أن نوضح التعريف وأهم النقاط المكونه لهذا الموضوع

يقوم على تعليم وتدريب النشء مؤسسات ثلاث رئيسة هي المنزل أولاً، والمؤسسة التعليمية ثانياً، والمجتمع ثالثاً، وذلك لما تتضمنه هذه المؤسسات من عوامل كثيرة ومتنوعة، فالمنزل هو الذي يبدأ في تنشئة هذه الأجيال ويضع أسسها ويستقل بها فترة من الزمن وهي بداية حياة الفرد ولكن سرعان ما يعاونه في ذلك كل من المجتمع والمؤسسة التعليمية ويظل هذا التعاون بين هذه المؤسسات طيلة حياة الفرد وليس هناك فرق بين أدوار هذه المؤسسات الثلاث، فكلها تضطلع بمسؤولية كبيرة وخطيرة في هذا الشأن ومن الواجب توجيه العناية والاهتمام لكل منها، غير أن تأثير المؤسسة التعليمية في تنشئة الأجيال يتميز بتأثير أكثر وأكبر بسبب ما أعد له من عوامل مختلفة واتخذت له الأسباب المناسبة والملائمة ولأنه يتعامل مع مهارات ودروس منظمة من خلال منهجية محددة. فالمتعلم أو المتدرب يأتي إلى مكان التعليم أو التدريب آملا في أن يتعلم أشياء وأشياء وهو مدفوع إلى التعليم بدوافع مختلفة بصرف النظر عن كون تلك الدوافع حقيقية أو غير حقيقية خصوصاً وأنه في سن قابلة للتعلم ومستعدة له. ومن جهة أخرى نجد أن مكان التعليم المتمثل في المؤسسة التعليمية إذا لم يعد أعداداً خاصاً ولم توضع الخطط الدراسية، والمناهج التعليمية والمعلمون الأكفاء والمباني المناسبة ولم توفر له الإمكانات المادية اللازمة وتُتخذ التدابير الأخرى التي تضمن جودة هذه التنشئة، لن يكون هناك نشء وجيل لديه مهارات تعليمية أو تدريبية. ولضمان إخراج جيل جيد يجب أن يكون هناك نوع من المواءمة والموافقة بين هذه المؤسسات الثلاث كما ذكرنا – المنزل والمؤسسة التعليمية والمجتمعحيث يكون هناك نوع من التفاهم والتوافق التربوي والتعليمي خصوصاً بين المؤسسة التعليمية والمنزل ليتم توجيه هؤلاء النشء الوجهة السليمة والصحيحة من جميع النواحي سواء كانت خلقية أو تربوية أو تعليمية أو تدريبية ليظهر لنا في نهاية المطاف جيل متعلم وعامل في الوقت نفسه ليخدم بذلك نفسه وأهله ومجتمعه وأمته

اولا : مفهوم التدريب:

يعرف التدريب بأنه “النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها،أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهةالتي يعمل بتا“.

 

·الجهود المنظمة والمخططة لتطوير معارف وخبرات واتجاهات المتدربين وذلك بجعلهم اكثر فاعلية فى اداء مهامهم

 

·الجهود المنظمة والمخطط لها لتزويد المتدربين بمهارات ومعارف وخبرات متجددة وتستهدف احداث تغييرات ايجابية مستمرة من خبراتهم واتجاهاتهم وسلوكهم من اجل تطوير كفاية ادائهم

 

اهداف التدريب

1-   زيادة الكفاية الإنتاجية ، وتحسين أسلوب الأداء.

2-   تنمية قدرات الأفراد ومهاراتهم في مجالات عملهم تنمية تكاملية علمياً ومهنياً

3-   تغيير الاتجاهات والسلوك ، وخاصة في مجال علاقات العمل.

4-   تمكين العاملين من الإلمام بالجديد في مجالات عملهم ، ومسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي ، والوسائل والأساليب الحديثة .

أركان التدريب :

·        تحديد الاحتياجات التدريبية

·        أسلوب التدريب .

·        تخطيط المناهج

·        المكان والإمكانات .

·        اختيار هيئة التدريب

معايير النجاح للمتدرب :

ü     معيار شعورالمتدرب بالاستفادة ؟

ü     معيار رضاء المدربين عن المتدرب وتفاعله وقت التدريب ؟

ü     معيار النجاح الذي حققه المتدرب أثناء التدريب ؟

ü     معيار رضاء الرئيسالمباشر الذي يعمل معه المتدرب بعد عودته ؟

ü     معيار رضاء العملاء عن أداء الموظف ؟

ü     معيار تقييم الجهة المشرفة على التدريب ؟

ü     التدريب لا يخلق منالمتوكل مبادراً ولا من الخامل نشطاً.

أنواع التدريب :

ý    التدريبالذاتي

ý    التدريبالداخلي

ý    المحاضرات العامة

ý    الاستعانة بمدرب خارجي

أساليب التدريب :

v    أسلوبالمحاضرة

v    المناقشة ( الحوارية(

v    ورش العمل(التعلم التعاوني)

v    العصف الذهني

v    المناظرات

v    لعب الادوار

v    دراسة الحالة

v    التدريب الموقعي

السمات الشخصية للمدرب الجيد:

¨     الإنصات الجيد.

¨     توصيل المعلومة بصورة واضحة.

¨     الاتصال الغير اللفظي الفعال.

¨     الاتصال اللفظي الفعال.

¨     المشاركة.

¨     وزن الأمور.

¨     الانفعال المتوازن.

¨     التمكن من المادة العلمية.

¨     البساطة في الأداء.

¨     المرونة.

¨     تقبل آراء الآخرين.

¨     الذوق الرفيع.

¨     الثقة في النفس.

¨     تقمص الأدوار بصورة جيدة.

¨     رحابة الصدر.

¨     الواقعية.

¨     الإبداع والابتكار.

¨     التلقائية.

¨     الحكمة

¨     الذكاء

¨     ملم بالمادة العلمية

 

ثانيا مفهوم التعلم :

 

التعـلم :هو العملية التي يستطيع من خلالها الفرد أن يكتسب المعلوماتوالمهارات والاتجاهات من خلال تفاعله مع النظم الاجتماعية والثقافية المحيطة به ،وذلك من خلال التفكير والدراسة والممارسة ، أو نتيجة عمليات التعليم التي حصل عليها،وتتم عمليات التعلم لكل إنسان بشكل تلقائي ، حيث تتفاعل ظروفه الشخصية وقدراته معما يحيط به من ظروف اجتماعية وثقافية لاستثمار تعلمه من أجل تطوير نفسهوقدراته

 

أنواع من التعلمهي :

1- التعلمبالاكتشاف :

 

هوالتعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتىيصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من التخمين أو فرضالفروضلحل المشكلات او الوصول الى حقائق ومعلومات جديدة وذلك عن طريق استخدام عمليات الاستقراء او الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال او أية طريقة اخرى.

 

2- التعلم التعاوني:

 

هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة(تضم مستوياتمعرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

 

3- التعلمالجماعي :

 

هو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلال التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض الأنشطة كاللعب الجماعي.

 

        4-  التعلم الذاتي

هوأحدالأساليبالتى تساعد المتعلم على اكتساب الخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أو توجيه من أحد ، أي أن الفرد يعلمنفسه بنفسه، والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث نتيجة خبرات هيأهاالفرد لنفسه سواء ذاتياً اونتيجة خبرات هيأها له شخص أخر كالمعلم مثلا إنكان التعلم ناتجاً عن تعلم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منهاالتعلم البرنامجي والتعلم بالموديلات والتعلم الكشفي غير الموجه

 

وهناك انواع اخرى مثل التعلم بالمحاكاة والقدوة

ثالثا : تعريف التعليم :

التعليم(التدريس): فهو نشاط تواصلي يهدف إلى إثارة التعلم وتحفيزه وتسهيل حصوله، حيثأنه مجموعه الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم اللجوء إليها بشكل قصدي ومنظم، أييتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من طرف الشخص (أو مجموعة من الأشخاص) الذييتدخل كوسيط في إطار موقف تربوي – تعليمي.

         وهو عمليةتنمية معرفيةللفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدراتالفكيةوالتطبيقية بشكل عام.

         التعليم وهو طريقة لنقل العلم والمعارف والثقافات والحضاراتوالاتجاهات وهى تعتمد على التلقين او التفهيم للاشخاص بطريقة نظرية اشكالالتعليم يسعى برنامج التعليم إلى تحسين الجودة النوعية لعملية تقديم الخدمات التعليمية، ومدى اتسامها بالكفاءة والإنصاف والاستدامة، عن طريق اعتماد رؤية شاملة ومتكاملة للعملية التعليمية.

1-    التعليمالإلكتروني

التعليم الإلكتروني هوتقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر وسائط إلكترونية متنوعة تشمل الأقراص وشبكةالإنترنت بأسلوب متزامن أو غير متزامن وباعتماد مبدأ التعلم الذاتي أو التعلمبمساعدة مدرس.

2-    التعليم عن بعد

تلك العملية التعليمية التي يكونفيها الطالب مفصولاً أو بعيدا عن الأستاذ بمسافة جغرافية يتم عادة سدها باستخداموسائلالاتصال الحديثة

 

نظام تعليمي غير تقليدي يمكن الدارس من التحصيلالعلميوالاستفادة من العملية التعليمية بكافة جوانبها دون الانتقال إلى موقعالدراسة ويمكن المحاضرين من إيصال معلومات ومناقشاته للمتلقين دون الانتقال إليهمكما انه يسمح للدارس أن يختار برنامجه التعليمي بما يتفق مع ظروف عمله والتدريبالمناسب والمتاح لديه للتعليم دون الحاجة إلى الانقطاع عن العمل أو التخلي عنالارتباطات الاجتماعية .

 

 

الفرق بين التعليم والتعلم والتدريب 

التدريب هو نشاط منظم يهدف إلى مساعدة الفرد ( غالباً الكبار) في أداء مهمة محددة , و ذلك عن طريق التغيير المقصود في معارفه و مهاراته و اتجاهاته , و يكون توقيته حسب الحاجة و قصيراً نسبياً      .
أما التعليم فهو عملية تربوية تهدف إلى إعداد الفرد( غالباً الصغار) للحياة , و ذلك عن طريق تأهيله بالمعارف المتنوعة في المقام الأول , و يكون توقيته مستمراً و طويلاً نسبياً   .
إن ممارسة التعليم في حق الكبار باسم التدريب هو من الأخطاء الشائعة التي تؤدي غالباً إلى عزوف الكثير عن حضور البرامج التدريبية بحجة أنهم مؤهلين بما فيه الكفاية و يكرهون العودة إلى مقاعد الدراسة.

من هنا علينا أن نفتش عن وسائل تغريهم على الالتحاق بتلك البرامج التدريبية و من أمثلتها

طرائق التدريب الفاعلة و العلاقات الإنسانية الراقية

مراعاة طبيعة المتدربين و البيئة التدريبية الصحية

المدرب الناجح و البرنامج التدريبي المتقن

التقنيات المناسبة و التسهيلات المتاحة       

يعرف التدريب بأنه “النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بتا“.

يعرف التعلم بأنه : تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريب . “حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم .

التدريس ويعرف بأنه ” عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) ” حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .فالتدريس بمثابة النشاط التواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتم ذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكون محتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟ 

الخلاصة

نستخلص من الموضوع السابق أن هناك فوارق كبيرة بين التعليم والتعلم والتدريب وان كل منهم مكمل للأخر وان التدريب هو علم كبير يجب أن نستفيد منها وان نطور أنفسنا عن طريق التدريب ولا نكتفي بما تعلمناه أو ما اكستبناه من تعلم ولكن يجب علينا أن نتعلم عم طريق التدريب وان هناك أهداف وأنماط عديدة للتدريب يجب الاستفادة منها.

إن التدريب الحقيقي لا يمكن أن يكون ذا فاعلية إلا إذا توفرت فيه عناصر ثلاثة أساسية:     

أما الأول، فهو اختلافه عن التعليم، فالتعليم ومنه استماعك للمحاضرات والندوات والدروس هي محض نقل معلومات من عقل المحاضر إلى عقلك، وسواء كان عقلك جاهزا لاستقبالها أو تخزينها فإن التعليم لن يتعدى هذه الحدود في النقل، أما التدريب فهو إكسابك هذه المعارف ووضعها في مكانها المناسب في عقلك دون تعرضها للنسيان بعد فترة قصيرة، ذلك أن المدرب يستخدم تقنياته المهارية في جعل هذه المعلومات عنصرا رئيسيا في بناء معرفتك الثقافية، وبالتالي عدم هدرها أو ضياعها بسهولة.

المراجع

          محمد ،هالة : علم النفس التربوي

showthread.php?t=41www.forum.sa-m.org/showthread-t_36.html

www.sahat.kalbacity.net/showthread.php?t=41712

www.libyanboyscout.com/muntada/showthread.php?t=830

         -t_36.htmlwww.bab.com

المصدر

تحميل الملف PDF 

التعليقات مغلقة.