العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي PDF
في هذا المقال نقدم لزوار الجامعة التربوية الكرام ملفا بصيغة PDF وهو ملف في موضوع العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي من إعداد المجلس الأعلى للتعليم. ويمكن تحميل المزيد من العروض والبحوث في مجال علوم التربية والديداكتيك من خلال الرابط التالي (الرابط من هنا)
العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي
- الموضوع: العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي
- إعداد: المجلس الأعلى للتعليم
- صيغة الملف: صيغة PDF
تحميل العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي PDF
تخصص دفاتر التربية والتكوين ملف عددها الأول لموضوع العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي. وهو اختيار يقوم على اقتناع مفاده أن إقرار علاقات بناءة ومنتجة بين التلميذ وباقي الفاعلين التربويين يشكل مفتاحا أساسيا للنجاح الدراسي والارتقاء بأداء المدرسة المغربية.
تستمد العلاقات التربوية والبيداغوجية أهميتها من دورها المباشر في التحصيل والنجاح الدراسي. ومما يتشكل عبرها لدى المتعلمين من مواقف واتجاهات وقيم مجتمعية وأخلاقية. هذا فضلا عن الأثر الذي تتركه في المناخ العام الذي يطبع الفصل الدراسي والؤسسة التعليمية. وفي التصورات والتمثلات التي تتكون لدى المجتمع عن المدرسة والفاعلين فيها.
من ثم. فمن شأن المدرسة أن تؤدي رسالتها التربوية والتعليمية على النحو الأمثل كلما أتاحت فضاءاتها السبل اللازمة والمحفزة على إقامة علاقات تربوية وبيداغوجية متوازنة. تمكن المتعلم من تحرير ما يمتلكه من طاقات التعلم والتحصيل والإبداع. وتساعد المربي والمدرس على الاضطلاع بمهامهما التربوية والتعليمية في أحسن الظروف الممكنة.
غير أن واقع العلاقات التربوية والبيداغوجية في سياق المارسات اليومية داخل الفصول الدراسية لا يستجيب بالضرورة لتصور هذه العلاقات على المستوى النظري. ذلك أن الممارسة تنتج نماذج مختلفة وصيغا متعددة. وفي بعض الأحيان صعوبات متغايرة. وهذا التنوع بقدر ما يجلي الغنى الميز لعلاقة الدرس بالمتعلم. بقدر ما يجد تفسيرا له في تداخل العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية والإنسانية المحددة لطبيعة هذه العلاقة. ومما يكرس الخاصية الإشكالية لهذه العلاقة. ات المجتمع من التربية والتعليم قد تتعارض. أحيانا. مع حاجات التعلمين وميولهم. لذلك. يعد فعل الإكراه وما يترتب عنه عادة من توترات أمرا ملازما لعمليتي التربية والتعليم. وتزداد حدة تلك التوترات مع اتساع الهوة بين الأجيال وتسارع وتيرة التحولات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية التي يشهدها المجتمع على نحو متلاحق.
لذلك. واعتبارا لأهمية هذا الموضوع. ومن أجل مقاربته في تشعبه وبمختلف أبعاده. تفتح دفاتر التربية والتكوين ملف عددها الأول على واقع العلاقات التربوية والبيداغوجية داخل الفصل الدراسي باعتماد منهجية تزاوج بين التصور النظري لهذه العلاقات وبين نماذج من واقع ممارستها اليومية في المدرسة الغربية.
لهذه الغاية. يجد القارئ مواد هذا العدد مرتبة حسب الأبواب الآتية :
1- يتضمن *ملف العدد* خمسة مقالات. واحدة منها باللغة الفرنسية. وقد راعت هيئة التحرير في اختيار هذه المقالات عنصر التكامل فيما بينها. ومدى المامها بأهم أبعاد العلاقات التربوية والبيداغوجية والعوامل المحددة لها. وانعكاساتها على العملية التعليمية والتعلمية.
2- أما باب «الشهادات». فينقل تمثلات وتجارب معيشة تعبر عن نماذج من واقع العلاقات التربوية والبيداغوجية. المحفزة على التأمل واستخلاص العبر.
3- يعرض باب «التجارب المتميزة* تجربتين. تتعلق الأولى بإحداث مدرسة مندمجة بجهة دكالة عبدة لتشجيع التمدرس بالعالم القروي ؛ وتتعلق الثانية بإنشاء مقاولات تلاميذية بجهة الدار البيضاء الكبرى في إطار انفتاح المدرسة على محيطها الاقتصادي.
4- يتناول الباب الرابع «مفاهيم مفتاحية». تعريفا إجرائيا ببعض المصطلحات المحورية المرتبطة بموضوع ملف العدد.
5- يتضمن الباب الأخير الخصص ل *مستجدات التربية والتكوين* مقتطفات إخبارية تخص أهم أنشطة المجلس الأعلى للتعليم والقطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين. وكذا بعض المستجدات التربوية على الصعيد العالمي.
إن هيئة التحرير. إذ تعتبر أن هذه المواد لا تحيط بمختلف جوانب العلاقات التربوية والبيداغوجية وأبعادها. تأمل أن يسهم هذا العدد في تعميق التفكير في هذا الموضوع.
التعليقات مغلقة.