بحث في موضوع المقاربات والبيداغوجيات الحديثة PDF
المقاربات والبيداغوجيات الحديثة
أنجز هذا العمل من لدن فريق من
مكوني مركز تكوين المعلمين والمعلمات بالرباط
بإشراف المنسقية المركزية لمراكز تكوين المعلمين والمعلمات
خلال الموسم الدراسي: 2004-2005
فهرس بحث المقاربات والبيداغوجيات الحديثة
المقدمة
المقاربة بالكفايات
استراتيجية وتنمية الكفايات
الوضعية التعلمية
الوضعية المشكلة
بيداغوجيا المشروع
بيداغوجيا الخطأ
البيداغوجيا الفارقية
المفاهيم المركزية في المقاربة بالكفايات
أنشطة عملية
المراجع
الفهرس
تحميل بحث المقاربات والبيداغوجيات الحديثة PDF
تقديم بحث المقاربات والبيداغوجيات الحديثة
- دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات
- جهاز مفاهيمي للمقاربة بالكفايات
- أنواع الكفايات
- أهمية المقاربة بالكفايات
- استراتيجية بناء وتنمية الكفايات
- أنشطة عملية
– دواعي اختيار المقاربة بالكفايات
– الدواعي الفلسفية-السياسية
- يمنح الأفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية،وفرصة مواصلة التعلم كلما استوفوا الشروط والكفايات المطلوبة….[1].
- استيعاب المعارف الأساسية والكفايات التي تنمي استقلالية المتعلم[2].
- لتمكن من المفاهيم ومناهج التفكير والتعبير والتواصل والفعل والتكيف، مما يجعل من الناشئة أشخاصا نافعين قادرين على التطور والاستمرارية في التعلم طيلة حياتهم بتلاؤم تام مع محيطهم المحلي والوطني والعالمي[1].
- اكتساب مهارات تقنية ورياضية وفنية أساسية، مرتبطة مباشرة بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي للمدرسة[2].
الدواعي العلمية – البيداغوجية
ترتكز هذه الدواعي إلى القاعدة الأساس التالية :
الارتقاء بالمتعلم إلى ما ينشده الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وذلك بجعله يستند إلى نظام متناغم ومتكامل في المعارف والإنجازات والمهارات المنظمة ضمن وضعيات تعلمية، تجعل المتعلم في صلب التعلم، ولن يحدث ذلك إلا في إطار بيداغوجيا فعالة تعتبر” المقاربة بالكفايات” أوضح معبر عنها، وذلك لأنها تحلل الوضعية التعليمية-التعلمية إلى مجموعة من الوضعيات الفرعية وتبنيها وفق منظور إيجابية المتعلم، بهدف إدماجه كفاعل أساسي في بناء التعلمات وذلك بترجيح المبادئ البيداغوجية التالية:
2-1 اعتبار محورية المتعلم:
- هندسة الأستاذ للأهداف التعليمية بعيدا عن اهتمام المتعلم وتخطيطها في شكل سلوكات قابلة للملاحظة والقياس.
- الاهتمام بقياس الرجع التعليمي (قياس المعلومات..) وعدم الاهتمام بتحقق النمو بكل أبعاده في شخصية المتعلم
- انتقاء واستحضار العدة البيداغوجية (طرائق، تقنيات ، أدوات…) وفق ما يراه الأستاذ مناسبا لتحقيق الأهداف التي تم تخطيطها، دون اعتبار لعدة بيداغوجيات مفتوحة، تتيح للمتعلم تنمية شخصيته بكل مكوناتها (العقلية والوجدانية والحس-حركية) مثل ما هو معمول به في المقاربات المعتمدة على حل المشكلات والمشاريع التربوية.
- إشراف الأستاذ القبلي على توظيف واستثمار العدة البيداغوجية بشكل يجعل منه الفاعل الأساسي في عملية التعلم والتعليم .
- بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على حدوث التعلم أو انتفائه (التقويم).
- بناء إجراءات قبلية/ توقعية لدعم نتائج التقويم (ترسيخ التعلم، تصحيحه، تعديله،إكمال النقص الذي يعتريه) لقد جعلت هذه المبادئ من المتعلم عنصرا سلبيا ومنفعلا.
- إفساح الفضاء المدرسي وجعله يشجع على التعلم الذاتي.
- ربط التعلم باهتمام التلاميذ وجعله قريبا منهم فيشدون إليه.
- تيسير النجاح في توظيف التعلمات لحل المشكلات، وذلك بفضل ما تحققه من كفايات عبر مختلف المواد الدراسية و الوحدات التعليمية.
- إعطاء التعلمات المكتسبة في فضاء المدرسة دلالات حقيقية.
- الحرص على اعتبار التكامل بين مختلف المواد والوحدات الدراسية في بناء الكفايات وذلك من جانبين:
أ)- التمركز حول المتعلم
ب)- اعتباره الفاعل الأساسي في كل نشاط تربوي.
- ربط أنشطة التعلمات بحاجات المتعلم، وجعل بيئته مصدرا لها.
- انتقاء التعلمات: ويقصد بذلك الاقتصار في التعلمات على ما يعتبر أساسا لمتابعة أطوار التربية والتكوين.
- الإدماج : وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية.
- أحقية المتعلم في الخطأ، والمراد به ألا يعتبر الخطأ في إنجاز المتعلم عملا سلبيا، بل يكون منطلقا للبيداغوجيا العلاجية ((pédagogie de remédiation التي توظف الخطأ، إيجابيا، وتعتبره دليلا وأداة كشف عن آليات التفكير عند المتعلم، وهكذا يتم ضبط الخطأ وتحديد مصدره، ثم علاجه بوعي وتبصر من لدن المتعلم.
التعليقات مغلقة.