Take a fresh look at your lifestyle.

الحياة المدرسية

هذا المقال هو مقتطف من دليل الحياة المدرسية الصادر  مديرية الحياة المدرسية بتاريخ دجنبر 2019، وإذ نقدمه في موقعنا الجامعة التربوية نظرا ما له من أهمية، وبشكل خاصة من أجل التعريف بالحياة المدرسية وأهدافها ومقوماتها.

الحياة المدرسية

تعريف الحياة المدرسية

يمكن تعريف الحياة المدرسية بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الأوقات والأماكن المدرسية (أوقات الدراسة والاستراحة والإطعام…؛ الفصول والساحة والملاعب الرياضية؛ ومواقع الزيارات والخرجات التربوية…)، قصد تربيتهم باعتماد جميع الأنشطة الدينية والتربوية والتكوينية المبرمجة؛ ولا سيما التي تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم؛ مع ضمان المشاركة الفعلية والفعالة لكافة مكونات المجتمع المدني (متعلمون؛ مدرسون؛ إدارة تربوية؛ أطر التوجيه التربوي؛ آباء وأمهات؛ شركاء المؤسسة…).

و تهتم الحياة المدرسية بالتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم؛ وذلك بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة التدريس والإدارة»؛ ويسهم فيها مختلف الشركاء؛ حيث تروم تحقيق تربية تقوم على تعدد الأبعاد والأساليب والمقاربات والمساهمين» في إطار رؤية شمولية وتوافقية بين جميع الفاعلين والمتدخلين في المنظومة التربوية على مستوى المؤسسة؛ منفتحة على محيطها الخارجي باعتباره امتدادا طبيعيا لها يساهم إلى جانبهاء في التنشئة التربوية وتحقيق المواصفات المحددة في المنهاج الدراسي في شخصية المتعلمين» وتنمية الكفايات والقيم التي تؤهلهم للاندماج الفاعل في الحياة؛ دون أن يعس هذا الانفتاح على االمحيط المهمة المديرية الجهوية المتمثل في التربية والتكوين.

الكفايات والقيم الأساسية التي تروم الحياة الأساسية تحقيقها

  1. الكفايات الاستراتيجية و التواصلية و المنهحية و التقافية والتكتولوجية. ويمكن تصنيفها إجمالا إلى كفايات مرتبطة بتنمية الذات » وكفايات قابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي» و كفايات قابلة للتصريف في القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية
  2. التربية على القيم إلاسلامية و إلانسانية وقيم المواطنة وحقوق الانسان و مبادثها الكونية ؛
  3. التربية على الاختيار و تكوين شخصية مستقلة و متزنة تتخد المواقف المناسبة حسب الوضعيات المختلفة.

أدوار الحياة المدرسية

لتحقيق مواصفات المتعلمين في نهاية الأسلاك التعليمية؛ ولتحقيق الكفايات المحددة في المنهاج؛ يتحتم على المدرسة الاضطلاع بأدوار جديدة؛ وتقديم خدمات تربوية تتسجم مع مفهوم التربية الحديثة»؛ وتراعي خصوصيات جميع فئات المتعلمين يمن فيهم ذوي الحاجات الخاصة.

ويتطلب بلوغ هدف إرساء المدرسة الحديثة:

جرد مختلف الأنشطة التربوية والتعليمية؛ وتثمين تلك التي لها ارتباط مباشر بالمهارات الحياتية؛ »

 تحديد أدوار مختلف الفاعلين والشركاء المنخرطين في الحياة المدرسية؛‎٠

‏ وضع آليات ملائمة لتفعيل الحياة المدرسية وتقويمها.

وانطلاقا من الارتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة؛ باعتبار الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مناسبة وانعكاسا لما يقع فيهاء وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع المتغيرات الاقتصادية؛ والقيم الاجتماعية» والتطورات المعرفية والتكنولوجية؛ على المدرسة أن تنهض بأدوارها ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والاجتماعية بالارتكاز على عدة مقومات.

مقومات الحياة المدرسية

  • إعمال الفكر ، و القدرة على الفهم و التحليل و النقاش الحر »و إبداء الرأي و احترام الآخر؛
  • التربية على الممارسة الديعوقراطية و تكريس النهج الحدائي و الدبموقراطي؛
  • ضمان النمو المتوازن عقليا ووجدانيا و حس حركياء تنمية الكفايات و المهارات و القدرات وبناء المشاريع الشخصية؛
  • تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية ؛ و التحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛
  • الاستمتاع بحياة التلمذة؛ و بالحق في عيش مراحل الطفولة و المراهقة و الشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية؛
  • ‎٠‏ جعل المتعلم في قلب الاهتمام و التفكير و الفعل؛
  •  جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تحرير الطاقات الإبداعية و اكتساب المواهب في مختلف المجالات؛
  • تنشيط المؤسسة تقافيا و علميا و رياضيا و فنيا وإعلاميا…؛
  • جعل الحياة المدرسية عامة؛ والعمل اليومي للمتعلم خاصة؛ مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد؛
  • الاعتناء بكل فضاءات و تجهيزات المؤسسة و جعلها فضاء جذابا ومريحا؛
  • اعتماد المقاربة التشاركية؛ ومقاربتي الجودة و التقييم؛
  • اعتماد التدبير بالنتائج و بالمشاريع؛
  • تكريس انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي و التقافي رالاقتصادي…

الحياة المدرسية PDF

 

 

التعليقات مغلقة.