Take a fresh look at your lifestyle.

كتاب اسبينوزا تأليف د. فؤاد زكريا

عنوان الكتاب اسبينوزا 
تأليف الكتاب: د. فؤاد زكريا
دار النشر دار التنوير
طبعة الكتاب الطبعة الثانية 2014

نبذة عن كتاب كتاب اسبينوزا

يأتي هذا الكتاب كفاتحة في سلسلة تعنى بتقديم ودراسة قضايا الفكر المعاصر وإشكالياته وتياراته الرئيسية. وإذا كانت تطرح نفسها، بمعنى ما، كاستجابة لبعض الحاجات والمتطلبات الملحة في ثقافتنا المعاصرة، فإنها تستهدف، بالإضافة إلى ذلك، الخروج على حالة اللامسؤولية واختلاط القيم والتسيب في العمل الثقافي، أي الخروج على كل ما في حياتنا الفكرية من تبعية وضحالة وعجز عن إدراك اللحظة التاريخية التي نحيا فيها سواء على مستوى وعي الشرط التاريخي الذي تمر فيه مجتمعاتنا أو على مستوى وعي المقتضيات الفكرية الضرورية التي يمكن أن تدفع مجتمعاتنا في طريق التقدم.

ولكن ما الذي يسوع إصدار كتاب عن اسبينوزا في سلسلة عن الفكر المعاصر؟ إننا تجد مبررات ذلك في اللحظة التنويرية الكبرى التي يمثلها اسبينوزا في الفكر الغربي، وفي أنه معاصر لنا في روحه وفكره، وفي الأثر الكبير الذي مارسه على المفكرين الأوروبيين أمثال: ليسنج، وغوته، وهيجل … الخ. وقبل كل شيء في المساهمة الكبيرة التي يقدمها فؤاد زكريا، ليس فقط في قراءة نصوص اسبينوزا وفلسفته قراءة خلاقة تكشف عن المعاني والدلالات الثورية التي تقف خلف اللغة اللاهوتية والمدرسية التي يكتب بها اسبينوزا، وإنما أيضاً هذه القراءة، يضع الأسس المتينة والصلبة لإقامة فكر عربي يجد في العلم ومبادئه أفق تحرره والعناقه من كل قيد يعيق تقدمه وانطلاقه. لأنه غير

أخيراً، ما أحوجنا اليوم إلى إدراج فكر اسبينوزا في صلب اهتماماتنا الفكرية طالما أنه يطالب بوضع ضوابط للسلطة وبسيادة العقل في الفكر والحياة العامة (وهذا ما تفتقر إليه). وما أشد حاجتنا إلى فكر يكشف لنا أن حرية التفلسف والتفكير في أمور السياسية والدين لا تتعارض مع المصالح الحقيقية للدولة، ولا مع التقوى الحقيقية، وإن القضاء على حرية الفكر والاعتقاد يستبع حتماً القضاء على سلام الدولة وعلى التقوى .

نبذة عن فؤاد زكريا

فؤاد حسن زكريا (1 ديسمبر 1927، بورسعيد – 11 مارس 2010 / 25 ربيع الأول 1431 هـ)، أكاديمي وأستاذ جامعي مصري متخصص في الفلسفة. وقد تخرّج من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة القاهرة عام 1949. نال الماجستير عام 1952 والدكتوراه عام 1956 في الفلسفة من جامعة عين شمس.

قدم فؤاد زكريا للمكتبة العربية العديد من الأعمال الفلسفية والفكرية المؤلفة والمترجمة بالإضافة الي مقالات ودراسات في الصحف والمجلات تتصل بمشاكل فكرية واجتماعية ونقد السائد في الفكر العربي والواقع المصري. في دراساته وكتاباته الفلسفيه يقدم لغة فلسفية رصينة وقدرة فذة علي التحليل والنقد وفهم دقيق للمصطلح الفلسفي

فؤاد زكريا أيضًا هو صاحب مقال «العلمانية هي الحل» ردًا على دعوة «الإسلام هو الحل»، وصاحب النظرية القائلة: إن الغزو الثقافي الغربي خرافة لا وجود لها، وأحد أبرز المعادين للمنهج السلفي ومنتقديه، فقد سخر من الاتجاهات الإسلامية المعاصرة الملتزمة بهذا المنهج، وادعى أنها بالتزامها به تُركز على التمسك بشكل الإسلام دون مضمونه.

يتهم بأنه غير ثوري لم ينتقد سلبيات حكم عبد الناصر وأنه من النخبة الليبرالية الذين لم يكونوا على استعداد لدفع ثمن مواقفهم السياسية والفكرية فنافقوا ولم يعلنوا عن أنفسهم إلا بعد وفاة عبد الناصر. ويضمون في هذه النخبة توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ود. مصطفى محمود، وثروت أباظة، صالح جودت، أنيس منصور، وجلال الدين الحمامصي. (ويكيبيديا)

مقتطف نبذة عن اسبينوزا

باروخ سبينوزا (1632-1677) كان فيلسوفًا يهوديًا هولنديًا، ويُعتبر أحد أعلام الفلسفة الغربية والفلسفة اليهودية الحديثة. وُلد في أمستردام، وعاش وعمل في فترة النهضة الفلسفية في القرن السابع عشر.

سبينوزا اشتهر بفلسفته الجديدة والمعقدة، والتي استندت إلى العديد من التأثيرات الفكرية، بما في ذلك الفلسفة الأرسطوية والكابالا اليهودية وفلسفة الفلاسفة الهولنديين المحدثة. قدم سبينوزا وجهة نظر مادية وفلسفية تعتبر تحديًا للتقاليد الدينية السائدة والمعترف بها في ذلك الوقت.

من أعماله الرئيسية “اللاهوت السياسي” (Tractatus Theologico-Politicus) و”الأخلاق” (Ethica Ordine Geometrico Demonstrata). في “اللاهوت السياسي”، ناقش سبينوزا العديد من المسائل الفلسفية والسياسية والدينية، بما في ذلك دور الدين في المجتمع وحرية التفكير والتعبير. وفي “الأخلاق”، بحث في الطبيعة البشرية والأخلاق والسعادة، واستخدم الهندسة الهندسة لتنظيم فصوله ومبرراته.

كانت أفكار سبينوزا مثيرة للجدل وتحظى بانتقادات شديدة من قِبَل الكنيسة والأديان الرسمية في ذلك الوقت. تعرض للطرد من الجالية اليهودية الأمستردامية وتحميله بتهمة الزندقة والهرطقة. ومع ذلك، بقيت أفكاره وتأثيره متأصلة في الفلسفة والفكر الحديث، ويعتبر اليوم واحدًا من أعظم الفلاسفة في التاريخ.

فهرس ومحتويات الكتاب

  • مقدمة الطبعة الثانية
  • مقدمة .
  • الفصل الأول: حياة اسبينوزا ومؤلفاته.
  • الفصل الثاني: دلالة المنهج الهندسي.
  • المنهج الهندسي بوصفه طريقة أصيلة للتعبير.
  • المنهج الهندسي بوصفه طريقة مصطنعة للتعبير.
  • أسباب حذر اسبينوزا ونتائجه.
  • هل كان اسبينوزا يفتقر إلى الشجاعة والإخلاص في تعبيره
  • الغرض الحقيقي من المنهج الهندسي .
  • تعريفات لبعض مصطلحات اسبينوزا .
  • الفصل الثالث: الاتجاه العلمي عند اسبينوزا .
  • فكرة الحقيقة والمعرفة الحدسية.
  •  الواحدية العلمية.
  • لعلاقة بين الذهن والجسم.
  • فكرة الضرورة.
  • اسبينوزا والعلم.
  • الفصل الرابع: الله أو الطبيعة
  • مقدمة
  • الصفات الإلهية وفكرة الطبيعة .
  • دلالة إخفاق براهين وجود الله عند اسبينوزا .
  • نطاق فكرتي الله والطبيعة .
  • فكرة الأزلية والحب الإلهي .
  • الفصل الخامس: اسبينوزا والعقائد الشائعة.
  • كتاب والبحث اللاهوتي السياسي.
  • موقف اسبينوزا من المسيحية.
  • العقل والايمان عند اسبينوزا .
  • نسبية الظاهرة الدينية.
  • الفصل السادس: نظرية الأخلاق
  • الطابع الأساسي للنظرية الأخلاقية.
  • الطبيعة والقيم الأخلاقية.
  • الانفعالات ووسيلة التغلب عليها.
  • الجوانب السلبية والإيجابية في النظرية الأخلاقية.
  • الفصل السابع : : الفلسفة السياسية .
  •  أهمية الحياة الاجتماعية ووظيفة الدولة.
  •  فكرة الحق الطبيعي وتكوين الدولة.
  • الموقف السياسي العام لاسبينوزا .
  • الفصل الثامن: اسبينوزا واليهودية.
  • الآراء المختلفة في مصادر تفكير اسبينوزا ..
  •  طرد اسبینوزا من الطائفة اليهودية.
  • محاولات التقريب بين اسبينوزا واليهودية وتفنيدها.
  • استقلال اسبينوزا عن التراث اليهودي .
  • خاتمة .
  • أسماء المراجع المذكورة في البحث.
  • الفهرس .

التعليقات مغلقة.